الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله أواه  دعاء ويقال: هو الذي يتأوه من الذنوب فإذا كانت من يتأوه من الذنوب فهي من أوه له وهي لغة في بني عامر أنشدني أبو الجراح:


                                                                                                                                                                                                                                      فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها ومن بعد أرض بيننا وسماء

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 24 ] أوه على فعل يقول في يفعل : يتأوه. ويجوز في الكلام لمن قال: أوه مقصورا أن يقول في يتفعل يتأوى ولا يقولها بالهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية