الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وقالت هيت لك  قرأها عبد الله بن مسعود وأصحابه حدثنا الفراء قال: حدثني ابن أبي يحيى عن أبي حبيب عن الشعبي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: أقرأني رسول الله صلى عليه وسلم (هيت) ويقال: إنها لغة لأهل حوران سقطت إلى مكة فتكلموا بها. وأهل المدينة يقرؤون هيت لك بكسر الهاء ولا يهمزون ، وذكر عن علي بن أبي طالب وابن عباس أنهما قرءا (هئت لك) يراد بها: تهيأت لك وقد قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      أن العراق وأهله سلم عليك فهيت هيتا



                                                                                                                                                                                                                                      أي هلم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إنه ربي يعني مولاه الذي اشتراه. يقول: قد أحسن إلي فلا أخونه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية