ثم قال: ثم استخرجها ذهب إلى تأنيث السرقة وإن يكن الصواع في معنى الصاع فلعل هذا التأنيث من ذلك. وإن شئت جعلته لتأنيث السقاية.
وقوله نرفع درجات من نشاء من) في موضع نصب، أي نرفع من نشاء درجات.
يقول: نفضل من نشاء بالدرجات. ومن قال نرفع درجات من نشاء فيكون (من) في موضع خفض.
وقوله وفوق كل ذي علم عليم يقول: ليس من عالم إلا وفوقه أعلم منه.