وقوله: له معقبات من بين يديه المعقبات: الملائكة، ملائكة الليل تعقب ملائكة النهار يحفظونه والمعقبات: ذكران إلا أنه جميع جمع ملائكة معقبة، ثم جمعت معقبة، كما قال: أبناوات سعد ، ورجالات جمع رجال.
ثم قال عز وجل يحفظونه من أمر الله فرجع إلى التذكير الذي أخبرتك وهو المعنى.
والمعقبات من أمر الله عز وجل يحفظونه، وليس يحفظ من أمره إنما هو تقديم وتأخير والله أعلم، ويكون (ويحفظونه) ذلك الحفظ من أمر الله وبأمره وبإذنه عز وجل كما تقول للرجل: أجيئك من دعائك إياي وبدعائك إياي والله أعلم بصواب ذلك.