الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت  رفعت المثل بالكاف التي في شجرة

                                                                                                                                                                                                                                      ولو نصبت المثل تريد: وضرب الله مثل كلمة خبيثة. وهي في قراءة أبي (وضرب مثلا كلمة خبيثة) كشجرة خبيثة وكل صواب [ ص: 77 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا يقال: بـ(لا إله إلا الله) فهذا في الدنيا. وإذا سئل عنها في القبر بعد موته قالها إذا كان من أهل السعادة، وإذا كان من أهل الشقاوة لم يقلها. فذلك قوله -عز وجل- ويضل الله الظالمين عنها أي عن قول (لا إله إلا الله ويفعل الله ما يشاء أي لا تنكروا له قدرة ولا يسأل عما يفعل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية