الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله: الأيكة  قرأها الأعمش وعاصم والحسن البصري: (الأيكة) بالهمز في كل القرآن. وقرأها أهل المدينة كذلك إلا في الشعراء وفي ص فإنهم جعلوها بغير ألف ولام ولم يجروها.

                                                                                                                                                                                                                                      ونرى -والله أعلم- أنها كتبت في هذين الموضعين على ترك الهمز فسقطت الألف لتحرك اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      فينبغي أن تكون القراءة فيها بالألف واللام لأنها موضع واحد في قول الفريقين، والأيكة:

                                                                                                                                                                                                                                      الغيضة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية