سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال رعوه مربعا وتصيفوه
بلا وبإ سمي ولا وبال
وقد اختلف القراء فقرأ بعضهم (نسقيكم) وبعضهم (نسقيكم) .
وأما قوله (مما في بطونه) ولم يقل بطونها فإنه قيل -والله أعلم- إن النعم والأنعام شيء واحد، وهما جمعان، فرجع التذكير إلى معنى النعم إذ كان يؤدي عن الأنعام ؛ أنشدني بعضهم:
إذا رأيت أنجما من الأسد جبهته أو الخراة والكتد
بال سهيل في الفضيح ففسد وطاب ألبان اللقاح وبرد
مثل الفراخ نتقت حواصله
وقال الآخر:
كذاك ابنة الأعيار خافي بسالة الرجال وأصلال الرجال أقاصره
ولم يقل أقاصرهم. أصلال الرجال: الأقوياء منهم.
وقوله سائغا للشاربين يقول: لا يشرق باللبن ولا يغص به.