الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة النحل

                                                                                                                                                                                                                                      [قوله: سبحانه وتعالى عما يشركون   .

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء قال حدثني عماد بن الصلت العكلي عن سعيد بن مسروق أبي سفيان عن الربيع بن خيثم أنه قرأ (سبحانه وتعالى عما تشركون) الأولى والتي بعدها كلتاهما بالتاء:  وتقرأ بالياء. فمن قال بالتاء فكأنه خاطبهم ومن قرأ بالياء فكأن القرآن نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال (سبحانه) يعجبه من كفرهم وإشراكهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية