وقوله: إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه أتى موسى أصحابه فقال: تفرغوا لله يوم الجمعة فلا تعلموا فيه شيئا، فقالوا: لا، بل يوم السبت، فرغ الله فيه من خلق السماوات والأرض، فشدد عليهم فيه. وأتى عيسى النصارى بالجمعة أيضا فقالوا: لا يكون عيدهم بعد عيدنا فصاروا إلى الأحد. فذلك اختلافهم، وتقرأ (إنما جعل السبت) نصبا، أي جعل الله تبارك وتعالى [ ص: 115 ] .