الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أو خلقا مما يكبر في صدوركم  قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كنا الموت من يميتنا؟ فأنزل الله عز وجل أو خلقا مما يكبر في صدوركم  يعني الموت نفسه أي لبعث الله عليكم من يميتكم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله فسينغضون إليك رءوسهم يقال أنغض رأسه أي حركه إلى فوق وإلى أسفل.

                                                                                                                                                                                                                                      وأرانا ذلك أبو زكريا فقال برأسه، فألصقه بحلقه ثم رفعه كأنه ينظر إلى السقف. والرأس ينغض وينغض. والثنية إذا تحركت: قيل نغضت سنة. وإنما يسمى الظليم نغضا لأنه إذا عجل مشيه ارتفع وانخفض.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ويقولون متى هو يعني البعث.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية