الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لقد علمت ما أنزل  قرأها ابن عباس وابن مسعود (علمت) بنصب التاء

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء قال: وحدثني هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير (لقد علمت) مثله بنصب التاء. حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء قال: وحدثني قيس وأبو الأحوص جميعا عن أبي إسحاق عن شيخ من مراد عن علي أنه قال: والله ما علم عدو الله، إنما علم موسى. وكان يقرأ (علمت) برفع التاء. وفسره الكلبي بإسناده على قراءة علي وتفسيره. وأما ابن عباس وابن مسعود فقالا: قد قال الله عز وجل وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم قال الفراء: والفتح أحب إلي وقال بعضهم: قرأ الكسائي بالرفع، فقال: أخالفه أشد الخلاف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية