الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله فلعلك باخع نفسك  أي مخرج نفسك ، قاتل نفسك

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إن لم يؤمنوا تكسرها إذا لم يكونوا آمنوا على نية الجزاء، وتفتحها إذا أردت أنها قد مضت مثل قوله في موضع آخر: أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم و (أن كنتم) .

                                                                                                                                                                                                                                      ومثله قول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      أتجزع أن بان الخليط المودع وجبل الصفا من عزة المتقطع



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية