مسألة: يجوز ، وقال الأذان للفجر قبل طلوعه لا يجوز. أبو حنيفة:
370 - أخبرنا ، أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا الحسن بن علي التميمي ، حدثنا أحمد بن جعفر ، قال: حدثني أبي ، حدثنا عبد الله بن أحمد سفيان ، عن ، عن الزهري سالم عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلالا ابن أم مكتوم". أخرجاه في الصحيحين. "إن
371 - أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار أنبأنا أبي قال: حدثنا ، أنبأنا أبو بكر البرقاني أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أنبأنا الفريابي ، قال: حدثنا ، حدثنا إسحاق بن موسى عبدة ابن سليمان ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن ، عن نافع ، قال: وعن ابن عمر القاسم عن قالا: عائشة ، بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلالا ابن أم مكتوم". أخرجاه في الصحيحين. كان للنبي صلى الله عليه وسلم- مؤذنان
372 - أخبرنا ، أنبأنا ابن عبد الواحد الشيباني ، أنبأنا أبو علي التميمي أبو بكر بن مالك ، حدثنا ، قال: حدثني أبي ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا وكيع ، عن أبو هلال سوادة بن حنظلة ، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمرة بن جندب ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق". بلال انفرد بإخراجه "لا يمنعنكم من [ ص: 307 ] سحوركم أذان مسلم.
373 - أنبأنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو علي التستري ، أنبأنا أبو عمر الهاشمي ، قال: حدثنا ، حدثنا محمد بن أحمد اللؤلؤي ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عبد الله بن مسلمة عبد الله بن عمر بن غانم ، عن عبد الرحمن بن زياد يعني الأفريقي ، عن أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي ، قال: "لما كان أول أذان الصبح أمرني يعني النبي صلى الله عليه وسلم- فأذنت فجعلت أقول أقيم يا رسول الله فجعل ينظر إلى ناحية المشرق وإلى الفجر فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل فبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فتوضأ فأراد زياد بن الحارث الصدائي أن يقيم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم- إن أخا بلال صداء أذن ومن أذن فهو يقيم قال: فأقمت" قالوا: عبد الله بن زياد هو الأفريقي وهو ضعيف قلنا: قد قوى أمره وقال: هو مقارب الحديث. البخاري
فإن قيل: كان مريض العين لا يحقق الفجر واستدلوا بما: بلال
374 - أخبرنا به ، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد ، قال: أنبأنا الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن جعفر ، قال: حدثني أبي ، حدثنا عبد الله بن أحمد عفان ، قال: حدثنا همام حدثني سوادة ، قال: سمعت يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: سمرة بن جندب فإن في بصره سوءا". بلال "لا يغرنكم نداء
375 - وأخبرنا عبد الأول ، قال: أنبأنا ، أنبأنا الداودي ابن أعين ، قال: أنبأنا إبراهيم بن خزيم ، حدثنا ، قال: حدثنا عبد بن حميد محمد بن الفضل ، حدثنا ، عن حماد بن سلمة أيوب ، عن ، عن نافع ابن عمر أذن قبل طلوع الفجر فأمره النبي صلى الله عليه وسلم- أن يرجع فينادي "ألا إن العبد نام" ثلاث مرات فرجع فنادى ألا إن العبد نام" بلالا [ ص: 308 ] . "أن
376 - أخبرنا ، أنبأنا ابن عبد الخالق ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك ، حدثنا الدارقطني محمد بن نوح الجنديسابوري ، قال: حدثنا معمر بن سهل ، قال: حدثنا ، حدثنا عامر بن مدرك ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ابن عمر أذن قبل الفجر فغضب النبي صلى الله عليه وسلم- فأمره أن ينادي "إن العبد نام" فوجد وجدا شديدا". بلالا "أن
377 - قال : وحدثنا الدارقطني العباس بن عبد السميع الهاشمي ، أنبأنا محمد بن سعد العوفي ، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ، عن أبو يوسف القاضي ، عن سعيد بن أبي عروبة قتادة ، عن أنس أذن قبل الفجر فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن يصعد فينادي إن العبد نام ففعل وقال: ليت بلالا لم تلده أمه وابتل من نضح دم جبينه". بلالا "أن
378 - قال : وحدثنا الدارقطني يحيى بن محمد بن صاعد ، حدثنا ، قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، حدثنا محمد بن القاسم الأسدي ، عن الربيع بن صبيح الحسن ، عن ، قال: أنس بن مالك فأمره النبي صلى الله عليه وسلم- أن يعيد فرقي بلال وهو يقول: ليت بلال ثكلته أمه وابتل من نضح دم جبينه -يرددها حتى صعد- ثم قال: ألا إن العبد نام مرتين - ثم أذن حين أضاء الفجر". بلالا وقد روي هذا عن "أذن الحسن ، وغيرهما من التابعين يذكرون ذلك عن وحميد بن هلال بلال.
ويؤكد هذا ما روى من حديث أبو داود شداد مولى عياض بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا ومد يده عرضا". بلال عن
والجواب: أما الحديث الأول: فقد رواه جماعة ولم يقولوا في بصره سوء.
وأما حديث فوهم منه ، قال حماد بن سلمة : ، قال الترمذي حديث علي بن المديني: حماد غير محفوظ أخطأ فيه وقد تابعه على ذلك حماد بن سلمة ، عن سعيد بن زربي أيوب وكان ضعيفا. قال يحيى: ليس بشيء ، وقال عنده عجائب ، وقال البخاري: ليس بثقة ، وقال النسائي: : يروي الموضوعات عن الأثبات. ابن حبان
379 - وقال: الحكم أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه سمعت أبا بكر المطرز يقول سمعت محمد بن يحيى يقول حديث ، عن حماد بن سلمة أيوب ، عن ، عن نافع [ ص: 309 ] أن ابن عمر أذن قبل طلوع الفجر شاذ غير واقع على القلب وهو خلاف ما رواه الناس عن بلالا ابن عمر.
380 - وقال ، حدثنا أحمد بن حنبل ، قال: قلت شعيب بن حرب إن الصبح ينادى لها قبل الفجر فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمالك بن أنس: يؤذن بليل فكلوا واشربوا". قلت: أليس قد أمره النبي صلى الله عليه وسلم- أن يعيد الأذان قال: لم يزل الأذان عندنا بليل بلالا . وقال "إن : ، قال ابن بكير لم يزل الصبح ينادى بها قبل الفجر فأما غيرها من الصلاة فإنا لم نر ينادى بها إلا بعد أن يحل وقتها ، وقال مالك: : والصواب: ما روى الدارقطني عن شعيب بن حرب أبي داود ، عن عن نافع مؤذن لعمر كان يقال له: مسروح أذن قبل الصبح فأمره عمر أن يرجع فينادي قال: وقد رواه ، عن عامر بن مدرك ووهم فيه عبد العزيز بن أبي رواد عامر. والصواب: ما ذكرنا عن ، قال شعيب بن حرب : لعل الترمذي أراد حديث مؤذن حماد بن سلمة عمر ، قال : وأما حديث الدارقطني أبي يوسف القاضي فتفرد به عن وغيره يرسله عن سعيد بن أبي عروبة قتادة أن ولا يذكر بلالا أنسا والمرسل أصح.
وأما حديث أنس الثاني فإن مجروح ، قال محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة ، ليس بشيء ، رمينا حديثه ، وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث ، وقال النسائي: : يكذب ، وفي إسناده أيضا الدارقطني ، قال الربيع بن صبيح عفان: أحاديثه كلها مقلوبة ، وقال يحيى: ضعيف الحديث وقال في رواية: ليس به بأس ، وقال : كان رجلا صالحا ليس الحديث من صناعته فوقع في أحاديثه المناكير من حيث لا يشعر. ابن حبان
وما روي عن الحسن وغيره فمقاطيع وكذلك حديث شداد فإنه لم يلق ، وقال بلالا كان الأذان نوبا بين محمد بن إسحاق بن خزيمة: وبين بلال فكان يتقدم ابن أم مكتوم مرة ويتأخر بلال ويتقدم ابن أم مكتوم ويتأخر ابن أم مكتوم فيجوز أن يكون قال هذا في اليوم الذي كانت نوبته التأخير . بلال