مسألة: نجسة في إحدى الروايتين ، وفي الأخرى طاهرة ، كقول أسآر سباع البهائم ، مالك . والشافعي
لنا: حديث المتقدم إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا ، احتجوا بأربعة أحاديث: أحدها قوله عليه السلام: ابن عمر وقد تقدم الحديث. الماء طهور لا ينجسه إلا ما غير لونه.
الحديث الثاني:
46 - أخبرنا ، أنبأنا ابن عبد الخالق ، أنبأنا أبو طاهر بن يوسف ، حدثنا أبو بكر بن بشران ، قال حدثني الدارقطني الحسن بن أحمد بن صالح ، حدثنا علي بن الحسن بن هارون البلدي ، حدثنا إسماعيل بن الحسن الحراني ، قال حدثنا أيوب بن خالد الحراني ، حدثنا محمد بن علوان ، عن ، عن نافع ، قال ابن عمر عمر يا صاحب المقراة أولغت السباع الليلة في مقراتك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا صاحب المقراة لا تخبره ، هذا متكلف لها ما حملت في بطونها ولنا ما بقي شراب وطهور. قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فسار ليلا ، فمروا على رجل جالس عند مقراة له فقال ابن عدي حدث عن أيوب بن خالد بالمناكير الحديث الثالث. الأوزاعي
47 - وبالإسناد حدثنا ، قال حدثنا الدارقطني ، حدثنا محمد بن مخلد أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد ، قال حدثني أحمد بن عمرو بن السراج ، حدثنا ، حدثنا ابن وهب عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عطاء ، عن ، قال أبي هريرة مكة والمدينة فقيل له إن الكلاب والسباع ترد عليها ، فقال: لها ما أخذت في بطونها ، ولنا ما بقي شراب وطهور. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحياض التي تكون فيما بين [ ص: 67 ] ضعيف بإجماعهم ، ضعفه عبد الرحمن بن زيد ، أحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني وأبو داود ، ، وأبو زرعة الرازي ، وقال والدارقطني كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم ، فيرفع المراسيل ، ويسند المواقيف ، فاستحق الترك. ابن حيان
الحديث الرابع:
48 - أخبرنا ، أنبأنا ابن عبد الخالق ، قال أنبأنا أبو طاهر ، قال حدثنا ابن بشران ، حدثنا الدارقطني ، حدثنا أبو بكر النيسابوري الربيع بن سليمان ، قال أنبأنا ، حدثنا الشافعي ، عن سعيد بن سالم ابن أبي حبيبة ، عن عن أبيه ، عن داود بن الحصين جابر ، قال قيل لرسول الله أنتوضأ بما أفضلت الحمر ؟ قال: وبما أفضلت السباع. قال ابن حبان: حدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ، تجب مجانبة روايته ، وقد روى هذا الحديث عنه رجلان: داود بن الحصين ، قال إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عنده مناكير ، وقال البخاري : ضعيف ، وقال النسائي : يحيى : ليس بشيء. والثاني: ، وقد كذبه إبراهيم بن أبي يحيى ، مالك ، وقال ويحيى بن معين : هو متروك . الدارقطني