الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة: البغل والحمار نجسان ، وكذلك جوارح الطير ، وقال مالك [ ص: 68 ] والشافعي طاهرة.لنا: ما.

                                                              49 - أخبرنا به عبد الأول ، قال أنبأنا الداودي ، قال أنبأنا ابن أعين ، أنبأنا الفربري ، قال حدثنا البخاري ، حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد ، عن عمرو ، عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله ، قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ، ورخص [ ص: 69 ] في الخيل.  

                                                              50 - أخبرنا سعد الخير بن محمد ، أنبأنا عبد الرحمن بن حمد الدوني ، أنبأنا أحمد بن الحسين الكسار ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد السني ، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، قال حدثنا سفيان ، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس ، قال : أتانا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس  [ ص: 70 ] .

                                                              51 - أنبأنا محمد بن عبد الباقي ، عن أبي إسحاق البرمكي ، عن أبي بكر عبد العزيز بن جعفر ، حدثنا الخلال ، قال حدثنا علي بن جابر ، حدثنا فزارة ، حدثنا أبو مالك الخشني ، عن جويبر ، عن الضحاك عن ابن عباس ، قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار له فأصاب ثوبي من عرقه ، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسله. جويبر ليس بشيء ، والضحاك لم يلق ابن عباس .

                                                              احتج الخصم بقوله: أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ وقد تقدم في المسألة قبلها .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية