مسألة: على روايتين. وقال البسملة ليست آية من كل سورة وهل هي آية من الفاتحة؟ هي من الفاتحة ومن بقية السور على قولين. الشافعي:
لنا ثلاثة أحاديث.
الحديث الأول:
حديث أنس ، وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون القراءة بالحمد وقد سبق إسناده. "أن النبي صلى الله عليه وسلم
الحديث الثاني:
448 - أخبرنا به ، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن جعفر ، قال: حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أحمد إسحاق ، أنبأنا ، عن مالك أنه سمع العلاء بن عبد الرحمن يقول سمعت [ ص: 346 ] أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول: أبا هريرة الحديث انفرد بإخراجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول العبد: الحمد لله رب العالمين يقول الله حمدني عبدي" . مسلم
الحديث الثالث:
449 - أخبرنا ، أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا أبو علي التميمي أبو بكر بن جعفر ، حدثنا ، حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أحمد محمد بن جعفر ، حدثنا ، عن شعبة قتادة ، عن عن عباس الجشمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أبي هريرة تبارك الذي بيده الملك ، ولا يختلف العادون أنها ثلاثون آية من غير البسملة أما حجتهم فقد روى لهم "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ، الدارقطني والخطيب أحاديث تلخيصها في ستة.
الأول:
450 - عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أبي هريرة . وفي اللفظ عن "إذا قرأتم الحمد فاقرؤوا باسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنه كان يقول: أبي هريرة . وفي اللفظ عن "الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أبي هريرة . "بسم الله الرحمن الرحيم هي أم القرآن وهي أم الكتاب وهي السبع المثاني"
الحديث الثاني:
451 - عن أيضا أبي هريرة . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: إني قسمت الصلاة [ ص: 347 ] بيني وبين عبدي يقول عبدي إذا افتتح الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم فيذكرني عبدي ثم يقول الحمد لله رب العالمين فأقول حمدني عبد"
الحديث الثالث:
452 - من رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال طلحة بن عبيد الله "من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله ، قال: وقد عد فيما عد علي من أم الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم" .
الحديث الرابع:
453 - عن ، قال ابن عباس وقد روى "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم ويقول: من تركها فقد ترك آية من كتاب الله تعالى من أفضلها" ابن عمر . عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم"
الحديث الخامس:
454 - بريدة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أخرج من المسجد حتى أخبرك آية أو سورة لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري فمشى وتبعته حتى انتهى إلى باب المسجد فأخرج رجله وبقيت الأخرى فقلت أنسيت فأقبل علي بوجهه فقال: بأي شيء تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة؟ قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم قال: هي هي ثم خرج" هكذا رواه عن وفي رواية الدارقطني الخطيب سليمان وغيري وهي بسم الله الرحمن الرحيم" . "أنزل علي الليلة آية لم تنزل على نبي غير
الحديث السادس:
455 - عن قالت: أم سلمة . "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين يقطعها آية آية وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية"
والجواب: أما الحديث الأول: فيرويه ، عن أبو بكر الحنفي ، عن عبد الحميد بن جعفر وكان نوح بن أبي بلال يحيى بن سعيد ، والثوري يضعفان عبد الحميد ، قال لقيت أبو بكر الحنفي نوحا فحدثني به موقوفا على . وأما اللفظ الثاني: أبي هريرة فعبد الحميد يرويه أيضا والمراد باللفظ الثالث تعريف الفاتحة بما لا تنفك عنه في الغالب وهو البسملة [ ص: 348 ] .
وأما الحديث الثاني: فتفرد به عبد الله بن زياد بن سمعان ، عن العلاء وقد أجمعوا على ترك حديثه ، وقال كان كذابا ، قال مالك: : قد روى هذا الحديث جماعة من الثقات عن الدارقطني العلاء: منهم ، مالك ، وابن جريج وغيرهم ولم يذكر أحد منهم بسم الله الرحمن الرحيم هكذا ، قال وابن عيينة عقيب روايته للحديث: فأما الدارقطني الخطيب فإنه احتج به ولم يقل شيئا وظن أن الأمر يخفى فيه.
وأما الحديث الثالث: فيرويه سليمان بن مسلم المكي ، قال ليس بثقة. يحيى بن معين:
وأما الرابع: فلفظه الأول يرويه وقد كذبه مغيرة ولفظه الثاني يرويه حماد بن أبي سليمان ، وقال بحر السقاء يحيى: ليس بشيء لا يكتب حديثه. وأما لفظ فيرويه ابن عمر عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن أبيه قال أحمد: سمعت منه وتركت حديثه وكان كذابا ، وقال يحيى: هو وأبوه ضعيفان على أنه لا حجة في الحديث لأن البداية بها لا تدل على أنها منها.
وأما الخامس: فلفظه الأول يرويه سلمة بن صالح الأحمر ، عن ، عن يزيد أبي خالد فأما عبد الكريم أبي أمية سلمة ، فقال وعبد الكريم أحمد ، ويحيى: ليسا بشيء ، وقال النسائي: يزيد متروك الحديث ، وأما لفظ حديث الخطيب فيرويه ، قال حفص بن سليمان يحيى: ليس بثقة ، وقال أحمد: هو متروك الحديث.
وأما السادس فيرويه ، عن عمر بن هارون البلخي ، وقال ابن جريج يحيى: ليس بشيء .