مسألة : ، وقال يصلي الإمام على من قتل حدا : لا يصلي عليه . مالك
903 - أخبرنا ، قال : أنبأنا ابن عبد الواحد ، أنبأنا الحسن بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد أبي ، حدثنا ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب عمران بن حصين جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بزنا ، وقالت : أنا حبلى . فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها ، فقال : أحسن إليها ، فإذا وضعت فأخبرني . ففعل فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ، ثم أمر برجمها ، فرجمت ، ثم صلى عليها ، فقال : يا رسول الله ، رجمتها ثم تصلي عليها ؟ فقال : لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله تبارك وتعالى . عمر بن الخطاب انفرد بإخراجه أن امرأة من ، احتجوا بما . مسلم
904 - أنبأنا به الماوردي ، قال : أنبأنا التستري ، قال : أنبأنا أبو عمر الهاشمي ، قال : أنبأنا ، قال : حدثنا أبو علي اللؤلؤي ، قال : حدثنا أبو داود أبو كامل ، قال : حدثنا ، عن أبو عوانة أبي بشر ، قال : حدثني نفر من أهل البصرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يصل على أبي برزة الأسلمي ماعز بن مالك ، ولم ينه عن الصلاة عليه . [ ص: 18 ] والجواب أن هذا الحديث يرويه مجاهيل ، ثم لو صح فصلاته على تلك المرأة كانت بعد ذلك ؛ لأن أول مرجوم كان ماعزا ؛ ولهذا قالت له : تريد أن تردني كما رددت عن ماعزا .