وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: nindex.php?page=treesubj&link=31022_30202_22839_30208 "يأتي على الناس زمان يستحل فيه الربا بالبيع والخمر بالنبيذ والبخس بالزكاة والسحت بالهدية والقتل بالموعظة"   .

حدثنيه عبد العزيز بن محمد المسكي نا ابن الجنيد نا سويد عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي [ ص: 219 ] أصل البخس النقصان قال الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وشروه بثمن بخس وإنما أريد به المكس وما يأخذه الولاة باسم العشر ويتأولون فيه معنى الزكاة والصدقات وهو مكس وظلم وقد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674471 "لا يدخل الجنة صاحب مكس " .

قال الشاعر:

وفي كل أسواق العراق إتاوة وفي كل ما باع امرؤ بخس درهم

ويروى: مكس درهم.

وأصل المكس النقصان يقال مكسني حقي وبخسني ومنه أخذ المكاس في البيع وهو أن يستوضعه المشتري شيئا من الثمن قال nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش: العرب تقول في الرجلين بينهما نزاع وتجاذب بينهما عكاس ومكاس وأنشد أو غيره لقلاخ بن حزن المنقري:

حتى تقول الأزد لا مساسا     إن نحن خفنا منهم مكاسا

وقوله: والسحت بالهدية: أي الرشوة في الحكم والشهادات وما أشبهها من الأمور اللازمة لأهلها الواجب عليهم القيام بها.

والقتل بالموعظة أن يقتل البريء ليتعظ به العامة.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=31022_30202_22839_30208 "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ الرِّبَا بِالْبَيْعِ وَالْخَمْرُ بِالنَّبِيذِ وَالْبَخْسُ بِالزَّكَاةِ وَالسُّحْتُ بِالْهَدِيَّةِ وَالْقَتْلُ بِالْمَوْعِظَةِ"   .

حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِسْكِيُّ نَا ابْنُ الْجُنَيْدِ نَا سُوَيْدٌ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيِّ [ ص: 219 ] أَصْلُ الْبَخْسِ النُّقْصَانُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ وَإِنَّمَا أُرِيدَ بِهِ الْمَكْسُ وَمَا يَأْخُذُهُ الْوُلَاةُ بِاسْمِ الْعُشْرِ وَيَتَأَوَّلُونَ فِيهِ مَعْنَى الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَاتِ وَهُوَ مَكْسٌ وَظُلْمٌ وَقَدْ قَالَ nindex.php?page=hadith&LINKID=674471 "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ " .

قَالَ الشَّاعِرُ:

وَفِي كُلِّ أَسْوَاقِ الْعِرَاقِ إِتَاوَةٌ وَفِي كُلِّ مَا بَاعَ امْرُؤٌ بَخْسُ دِرْهَمِ

وَيُرْوَى: مَكْسُ دِرْهَمِ.

وَأَصْلُ الْمَكْسِ النُّقْصَانُ يُقَالُ مَكَسَنِي حَقِّي وَبَخَسَنِي وَمِنْهُ أُخِذَ الْمِكَاسُ فِي الْبَيْعِ وَهُوَ أَنْ يَسْتَوْضِعَهُ الْمُشْتَرِي شَيْئًا مِنَ الثَّمَنِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ: الْعَرَبُ تَقُولُ فِي الرَّجُلَيْنِ بَيْنَهُمَا نِزَاعٌ وَتَجَاذُبٌ بَيْنَهُمَا عِكَاسٌ وَمِكَاسٌ وَأَنْشَدَ أَوْ غَيْرُهُ لِقُلَاخِ بْنِ حَزْنٍ الْمِنْقَرِيِّ:

حَتَّى تَقُولَ الْأَزْدُ لَا مِسَاسَا     إِنْ نَحْنُ خِفْنَا مِنْهُمُ مِكَاسَا

وَقَوْلَهُ: وَالسُّحْتُ بِالْهَدِيَّةِ: أَيِ الرِّشْوَةِ فِي الْحُكْمِ وَالشَّهَادَاتِ وَمَا أَشْبَهَهَا مِنَ الْأُمُورِ اللَّازِمَةِ لِأَهْلِهَا الْوَاجِبِ عَلَيْهِمُ الْقِيَامُ بِهَا.

وَالْقَتْلُ بِالْمَوْعِظَةِ أَنْ يُقْتَلَ الْبَرِيءُ لِيَتَّعِظَ بِهِ الْعَامَّةُ.