وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=treesubj&link=34080 nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول أنه قال لرجل: "ما فعلت في تلك الهاجة"   [ ص: 136 ] .

يرويه: محمد بن مصعب القرقساني، نا nindex.php?page=showalam&ids=17119معقل بن عبيد الله، قال: سمعت مكحولا يقوله لرجل.

يريد الحاجة، أبدل الحاء هاء، وقد يقع هذا في الكلام على وجهين: أحدهما أن يعرض ذلك من قبل اللكنة، وكان nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول عجمي الأصل من سبي كابل، فلا غرو إن كان يرتضخ لكنة.

والوجه الآخر: أن ينحى به نحو لغة من يقلب الحاء هاء.

.

أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=19204أبي العباس، عن سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، عن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، قال:

سمعتهم يقولون: باقلي هار، فقلت: يجعلونه من التهري، فقالوا: لا، ولكن من الحرارة، وأنشد لبعضهم:

تمدهي ما شئت أن تمدهي

.

قال nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر: والهاجة أيضا الضفدعة، وهي النقاقة أيضا.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=treesubj&link=34080 nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: "مَا فَعَلْتَ فِي تِلْكَ الْهَاجَةِ"   [ ص: 136 ] .

يَرْوِيهِ: مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17119مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُهُ لِرَجُلٍ.

يُرِيدُ الْحَاجَةَ، أَبْدَلَ الْحَاءَ هَاءً، وَقَدْ يَقَعُ هَذَا فِي الْكَلَامِ عَلَى وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنْ يَعْرِضَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ اللُّكْنَةِ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ عَجَمِيَّ الْأَصْلِ مِنْ سَبْيِ كَابُلَ، فَلَا غَرْوَ إِنْ كَانَ يَرْتَضِخُ لُكْنَةً.

وَالْوَجْهُ الْآخَرُ: أَنْ يُنْحَى بِهِ نَحْوَ لُغَةِ مَنْ يَقْلِبُ الْحَاءَ هَاءً.

.

أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=12104أَبُو عُمَرَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=19204أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ، قَالَ:

سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ: بَاقِلِّي هَارَّ، فَقُلْتُ: يَجْعَلُونَهُ مِنَ التَّهَرِّي، فَقَالُوا: لَا، وَلَكِنْ مِنَ الْحَرَارَةِ، وَأَنْشَدَ لِبَعْضِهِمْ:

تَمَدَّهِي مَا شِئْتِ أَنْ تَمَدَّهِي

.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12104أَبُو عُمَرَ: وَالْهَاجَةُ أَيْضًا الضِّفْدَعَةُ، وَهِيَ النَّقَّاقَةُ أَيْضًا.