قال: إنى أراك بالزرع بصيرا، قال: إني طالما عاجيته وعاجاني".
أخبرناه ابن الأعرابي، نا محمد بن زكريا الغلابي، نا عبد الله بن الضحاك، نا الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش، عن أبيه.
قوله: عاجيته، أي عالجته وأصلحته، وأصل المعاجاة أن تكون المرأة بكية ليس لها لبن يقيم ولدها، فتعلله بالشيء ساعة، بعد ساعة والاسم منه العجوة [ ص: 175 ] .
يقال: عجوته وعجيته لغتان، والصبي عجي والأنثى عجية، وكذلك هذا في البهائم، قال الشاعر:
عداني أن أزورك إن بهمي عجايا كلها إلا قليلا


