ومما يكثر فيه تصحيف الرواة حديث في قصة كسوف الشمس والصلاة لها، يقال: سمرة بن جندب "فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بأزز": أي بجمع كثير غص بهم المسجد.
رواه غير واحد من المشهورين بالرواية: فإذا هو بارز من البروز، وهو خطأ.
ورواه بعضهم: فإذا هو يأرز، وقد فسرته في موضعه من الكتاب، وأعدت لك ذكره ليكون منك ببال.