وفي حديث "أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة فقال: أبي ذر: "خير موضوع، فاستكثر منه".
يروى على وجهين: أحدهما: أن يكون "موضوع" نعتا لما قبله، يريد أنها خير حاضر، فاستكثر منه.
والوجه الآخر: أن يكون الخير مضافا إلى الموضوع، يريد أنها أفضل ما وضع من الطاعات، وشرع من العبادات.