أخبرناه ثنا محمد بن هاشم عن الدبري عن عبد الرزاق أخبرني ابن جريج ابن أبي حسين بذلك.
قوله: تياسروا يريد تراضوا بما استيسر منه ولا تغالوا به والحسيكة العداوة يقال فلان حسك الصدر علي إذا كان مضمرا لك على حقد وقال المئرة الذحل وجمعها مئر. والضمد: الحقد. والكتيفة: الضغينة، ومثله الحسيفة والحسيكة والسخيمة قال الأموي الحشنة الحقد وأنشد: الكسائي
ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها
يقال جمجم الرجل إذا لم يبين كلامه من غير عي [ ص: 267 ] ومنه الوحر والوغر. والوغم الذحل قال الأعشى:يقوم على الوغم في قومه فيعفو إذا شاء أو ينتقم
ونحو هذا حديث "ألا لا تغالوا بصدق النساء فإن الرجل ليغالي بصداق المرأة حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوة". عمر:
يقول جشمت إليك علق القربة أو عرق القربة وقد فسره أبو عبيد في كتابه.