يرويه أبو شعيب الحراني، نا أبو عمر المقري، نا محمد بن مروان، عن هشام، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وحدثناه محمد بن يحيى الشيباني، نا الصائغ، نا الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب إلا أنه قال: فدلج بين كتفيه، وهو غلط، والصواب زلخ، قال أبو زيد: يقال: رمى الله فلانا بالزلخة، وهو وجع يأخذ في الظهر لا يتحرك الإنسان من شدته، وأنشد:
كأنما أصاب ظهري زلخة
وأنشد ابن الأعرابي:
داو بها ظهرك من توجاعه من زلخات فيه وانقطاعه
وروى أبو الهيثم الرازي، عن أم الهيثم الأعرابية أنها اعتلت فزارها أبو عبيدة فقال لها: عم علتك؟ فقالت: شهدت مأدبة فأكلت جبجبة من صفيف [ ص: 309 ] هلعة فاعترتني زلخة، فقال لها: ما تقولين يا أم الهيثم؟ فقالت: سبحان الله أو للناس كلامان؟!.


