وقال في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: أبو سليمان "الاستجمار تو والسعي والطواف تو وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو" .
من حديث نا محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي عن معقل بن عبيد الله أبي الزبير عن جابر. رواه عنه. [ ص: 102 ] التو معناه الوتر قال محمد بن إسحاق الثقفي جاء فلان توا إذا جاء قاصدا لا يعرجه شيء فإن أقام ببعض الطريق فليس بتو يريد أنه إذا قطع مسيره لم يكن سيره سيرا واحدا فيعد وترا. أبو زيد
وقال قال عمر بن شبة دخلت الشعبي البصرة فرأيت حلقة عظيمة في الجامع وإذا هي حلقة فسلمت وجلست قال فما مضت إلا توة حتى قام الأحنف في قصة ذكرها يريد بالتوة الساعة الواحدة [وقال الأحنف العرب تقول لكل فرد تو ولكل زوج زو] وقوله: ابن الأعرابي يتأول على وجهين أحدهما وهو أظهرهما أن الطواف سبعة أشواط وكذلك السعي سبع وتر غير شفع. السعي والطواف تو
والوجه الآخر أن الطواف الواجب طواف واحد لا يثنى ولا يكرر وكذلك السعي سواء كان المحرم قارنا أو مفردا ويؤيد هذا خبر وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها: " عائشة . طوافك بالبيت وسعيك بين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك "