وقال في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبو سليمان اشتد مرضه حتى غمر عليه". ميمونة، "أنه أول ما اشتكى في بيت
حدثناه إبراهيم بن فراس، نا أحمد بن محمد بن سالم، نا ثنا إسحاق بن راهويه، نا عبد الرزاق، عن معمر، أخبرني الزهري، عن أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أسماء بنت عميس.
وهو من قولك: غمرت الشيء إذا [ ص: 472 ] سترته، وغمره الماء إذا علاه فغيبه. ومن هذا أخذ غمار الناس، ومنه قيل للرجل الملتبس الرأي غمر. قوله: "غمر عليه" أي: أغمي عليه،