وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=treesubj&link=19719_29489 "أن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال: سألته عن التوبة النصوح؟ فقال: هو الندم على الذنب حين يفرط منك، فتستغفر الله بندامتك عند الحافر، ثم لا تعود إليه أبدا".  

أخبرناه إسماعيل بن محمد، أبو علي الصفار، نا nindex.php?page=showalam&ids=14120الحسن بن عرفة، حدثني الوليد بن بكير: أبو خباب، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن أبي سنان البصري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب. nindex.php?page=treesubj&link=34079

قوله: "عند الحافر" معناه عند مواقعة الذنب لا تؤخرها فتكون مصرا.  قال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: العرب تقول: النقد عند الحافرة معناه: عند أول كلمة، يريد لا تبرح حتى تنقد. ويقال: التقى القوم فاقتتلوا عند الحافرة أي: عند أول ما التقوا. قال nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب: قولهم "النقد عند الحافرة" معناه: النقد عند السبق. قال: وذلك أن الفرس إذا سبق أخذ الرهن. قال: والحافرة: التي حفر الفرس بقوائمه، قال الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أإنا لمردودون في الحافرة . قال: والحافرة: الأرض، والأصل فيها محفورة، فصرفت عن مفعولة إلى فاعلة، كما قيل ماء دافق أي: مدفوق، وسر كاتم أي: مكتوم. وقال أبو زيد: أتيت فلانا ثم رجعت على حافرتي أي: في طريقي الذي أصعدت فيه. ويقال: عاد فلان في حافرته أي: طريقته الأولى. ومنه قوله [ ص: 473 ] تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أإنا لمردودون في الحافرة أي: إلى الأمر الأول من الحياة. قال الشاعر:

أحافرة على صلع وشيب معاذ الله من سفه وعار

قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: وفي معناه رجع فلان على قرواه أي: على أول أمره. وقال سلمة: أحفظ عن الفراء أنه روى حديثا قال: "لا ترجع هذه الأمة على قرواها" أي: على أول أمرها.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: nindex.php?page=treesubj&link=19719_29489 "أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ؟ فَقَالَ: هُوَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ، فَتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِنَدَامَتِكَ عِنْدَ الْحَافِرِ، ثُمَّ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا".  

أَخْبَرَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14120الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ: أَبُو خَبَّابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12134أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15916زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ. nindex.php?page=treesubj&link=34079

قَوْلُهُ: "عِنْدَ الْحَافِرِ" مَعْنَاهُ عِنْدَ مُوَاقَعَةِ الذَّنْبِ لَا تُؤَخِّرْهَا فَتَكُونُ مُصِرًّا.  قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ: الْعَرَبُ تَقُولُ: النَّقْدُ عِنْدَ الْحَافِرَةِ مَعْنَاهُ: عِنْدَ أَوَّلِ كَلِمَةٍ، يُرِيدُ لَا تَبْرَحُ حَتَّى تَنْقُدَ. وَيُقَالُ: الْتَقَى الْقَوْمُ فَاقْتَتَلُوا عِنْدَ الْحَافِرَةِ أَيْ: عِنْدَ أَوَّلِ مَا الْتَقَوْا. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15611أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ: قَوْلُهُمُ "النَّقْدُ عِنْدَ الْحَافِرَةِ" مَعْنَاهُ: النَّقْدُ عِنْدَ السَّبْقِ. قَالَ: وَذَلِكَ أَنَّ الْفَرَسَ إِذَا سَبَقَ أُخِذَ الرَّهْنُ. قَالَ: وَالْحَافِرَةُ: الَّتِي حَفَرَ الْفَرَسُ بِقَوَائِمِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ . قَالَ: وَالْحَافِرَةُ: الْأَرْضُ، وَالْأَصْلُ فِيهَا مَحْفُورَةٌ، فَصُرِفَتْ عَنْ مَفْعُولَةٍ إِلَى فَاعِلَةٍ، كَمَا قِيلَ مَاءٌ دَافِقٌ أَيْ: مَدْفُوقٌ، وَسِرٌّ كَاتِمٌ أَيْ: مَكْتُومٌ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَتَيْتُ فُلَانًا ثُمَّ رَجَعْتُ عَلَى حَافِرَتِي أَيْ: فِي طَرِيقِي الَّذِي أَصْعَدْتُ فِيهِ. وَيُقَالُ: عَادَ فُلَانٌ فِي حَافِرَتِهِ أَيْ: طَرِيقَتِهِ الْأُولَى. وَمِنْهُ قَوْلُهُ [ ص: 473 ] تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ أَيْ: إِلَى الْأَمْرِ الْأَوَّلِ مِنَ الْحَيَاةِ. قَالَ الشَّاعِرُ:

أَحَافِرَةً عَلَى صَلَعٍ وَشَيْبٍ مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ سَفَهٍ وَعَارِ

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: وَفِي مَعْنَاهُ رَجَعَ فُلَانٌ عَلَى قَرْوَاهُ أَيْ: عَلَى أَوَّلِ أَمْرِهِ. وَقَالَ سَلَمَةُ: أَحْفَظُ عَنِ الْفَرَّاءِ أَنَّهُ رَوَى حَدِيثًا قَالَ: "لَا تَرْجِعُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى قَرْوَاهَا" أَيْ: عَلَى أَوَّلِ أَمْرِهَا.