[ ص: 517 ] يرويه عبد الجبار بن عاصم، عن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، عن عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن جبير بن نفير، سلمة بن نفيل الكندي.
قوله: أذالوا الخيل، أي وضعوا الأداة عنها وأرسلوها. والأصل في الإذالة الإهانة لها وسوء القيام عليها، والمذال المهان. قال الأعشى:
أأذلت نفسك بعد تكرمة لها أم كنت ذا عوز ومنتظرا غدا
ونحو هذا حديثه الآخر أنهم قالوا: يا رسول الله، قد أبهوا الخيل، وقد فسره أبو عبيد في كتابه.