أخبرناه نا ابن الأعرابي، أبو رفاعة العدوي، نا نا إبراهيم بن بشار، عن سفيان، عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد.
قوله: لا يبيت مالا معناه أن مال الصدقة إذا وافاه مساء لم يمسكه عنده إلى الليل، لكنه يفرقه في أهله، وإذا جاءه صباحا لم يمسكه إلى وقت القائلة، وهي قبيل الظهر إلى أن ينتصف النهار. والقيلولة النوم في ذلك الوقت، والقيل الشرب فيه.
أخبرني أنا أبو عمر، عن الكوفيين أبو العباس ثعلب، عن البصريين قالوا: شرب الغداة الصبوح، وفي نصف النهار القيل، وبالعشي الغبوق، وبين المغرب والعتمة الفحمة، وفي السحر الجاشرية، وكل شراب شرب في أي زمان كان فهو الصفح. يقال: أتاني فصفحته، أي سقيته، وأتاني فأصفحته إذا حرمته ورددته، قال الشاعر: والمبرد،
وندمان يزيد الكأس طيبا سقيت الجاشرية أو سقاني
ومن هذا حديثه في الدنانير السبعة.[ ص: 533 ] حدثناه أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا نا محمد بن أيوب، نا أبو الوليد الطيالسي، عن أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، ربعي، قالت: دخل علي رسول الله وهو ساهم الوجه، فخشيت ذلك من وجع فقلت: يا رسول الله ما لك ساهم الوجه ؟ قال: "من أجل الدنانير السبعة التي أمسينا ولم نقسمها، وهي في خصم أو خضم الفراش". أم سلمة عن
والخصم: الناحية من الشيء والزاوية منه.