[ ص: 552 ] نا أبو العباس الأصم، عن أبيه، عن العباس بن الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، أسماء بنت يزيد بن السكن.
هكذا قال لجبتي الباب وأراه لجفتي الباب بالفاء. وقد اختلف فيه فقال بعضهم: اللجاف والنجاف: أسكفة الباب. وقال آخرون: اللجاف ما يجعل من الخشب فوق الباب ليمسكه ويرده، والذي أريد به في الحديث إنما هو العضادتان دون الأسكفة، ودون ما يجعل فوق الباب من الخشب، واللجف أيضا ما تلجف من الطين في أسفل الحوض والبئر: أي تقطع وتقلع منه. قال الشاعر: الأصم:
يحج مأمومة في قعرها لجف فاست الطبيب قذاها كالمغاريد
أي الكمأة.واللجف أيضا حجر ناتئ ربما تعلقت به الدلو فتقطعت قال الشاعر:
الدلو دلوي إن نجت من اللجف وإن نجا صاحبها من اللفف
[ ص: 553 ] قال يقال بئر متلجفة، قال: واللجف أيضا: سرة الوادي، قال: وهو البعثط أيضا. ومهيم: كلمة استفهام واستخبار. الأصمعي: