أذاهب أنت لم تحلل بمرقبة وتارك أنت أم الفضل بالحرم
في أبيات فأمر بقتله.حدثناه أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا الحسن بن علي بن زياد السري، نا حدثني ابن أبي أويس، إبراهيم بن جعفر بن محمود، أراه ابن محمد بن مسلمة، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله.
فخزع منه هجاؤه للنبي: أي قطع ذمته وعهده هجاؤه للنبي عليه السلام. يقال خزعني ظلع في رجلي: أي قطعني عن المشي وانخزع فلان عنا أي انقطع. قال قوله: حسان بن ثابت:
[ ص: 577 ] فلما هبطنا بطن مر تخزعت خزاعة عنا في حلول كراكر
قال: فأقبلوا وسارت الأوس والخزرج إلى المدينة ، وانخزعت خزاعة [ ص: 578 ] بمكة فأقام بها وولي البيت، وذكر القصة بطولها.
يريد أنها تخلفت عن أصحابها وانقطعت عنها.