حدثناه محمد بن يحيى الشيباني، نا الصائغ، نا الحزامي، عن محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب.
حامة الرجل: خاصة أهله، وهي السامة أيضا. يقال: كيف السامة والعامة؟ قال العجاج:
هو الذي أنعم نعمى عمت على الذين أسلموا وسمت
[ ص: 580 ] وقال ابن الأعرابي: المسمة الخاصة، والمعمة العامة، وقوله: أداخ العرب معناه أذلهم. يقال: أدخت الرجل فداخ لي، أي ذل وانقاد. قال الشاعر:
حتى يدوخ من كان عادانا
وقوله: دان له الناس. يريد أطاعوه كرها، والدين الطاعة. والكرزين: الفأس، وهو الكرزن أيضا. والرضاع: اللئام، جمع راضع؛ من قولهم: لئيم راضع، وهو الذي لا يحلب الغنم، لكن يرضعها ؛ لئلا يسمع صوت الحلب، ويقال: بل هو الذي رضع اللؤم من أمه، أي ولد لئيما. والمصاع: المضاربة بالسيوف، يريد أنهم خذلوها ولم يقاتلوا دونها، قال الأعشى:
هناك مصاع باللطائم بيننا ولكنه لم يدم هاما وجمجما
تراهم يغمزون من استركوا ويجتنبون من صدق المصاعا


