وقال في حديث النبي صلى الله عليه: أبو سليمان أذن بليل، فأمره النبي أن يرجع فينادي ألا إن العبد نام ثلاثا. بلالا أن
فيه وجهان: أحدهما أن يكون أراد أنه سها عن الوقت، وغفل عنه إذ قدم الأذان قبل وقته.
والآخر: أن يكون أراد أن يعلم الناس أن عليه ليلا، وأنه قد عاد للنوم لئلا يعجل الناس عن نومهم وسحورهم.
وفي رواية أخرى: ألا إن الرجل تهن.
ذكره عن أبو عمر، عن أبي العباس ثعلب، قال: والتهن: النائم. ابن الأعرابي