يرويه عن الحجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن قتادة عن قزعة العقيلي أبي سعيد الخدري.
هكذا حدثونا به عن عن علي بن عبد العزيز حجاج.
ورواه بعضهم "لا تشد العرى". الغرض: البطان الذي يشد على بطن البعير إذا رحل [ ص: 133 ] .
قال فيه لغتان الغرضة والغرض والمغرض من البعير: الموضع الذي يناله الحبل قال الأصمعي: أبو داود الإيادي:
وشملة تمسي مرافقها عنها إذا ضمرت قوى الغرض
تمسي: تجر وتجذب يقال مسيت ومسوت وقال أوس بن حجر:كأن هرا جنبيا تحت غرضتها والتف ديك برجليها وخنزير
ونرى - والله أعلم - أنه خص هذه المساجد بذلك لأنها مساجد الأنبياء وقد أمرنا بالاقتداء بهم قال الله تعالى: فبهداهم اقتده حدثنا إسماعيل بن محمد [أبو علي] الصفار نا سعدان نا نا أبو معاوية عن الأعمش إبراهيم التيمي عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ "قال "المسجد الحرام" قلت ثم أي قال: "المسجد الأقصى" قال قلت كم بينهما قال "أربعون سنة" قال "فأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد" أبي ذر . عن