يرويه عن الواقدي سعيد بن عطاء عن أبي مروان عن أبيه عن جده .
قال أبو سليمان قال وقوله أعرب عنك عربت عن الرجل إذا تكلمت عنه واحتججت له . الفراء
وقوله باغ وهاد يعرض ببغاء الإبل وبهداية الطريق وهو يريد أنه يبغي الخير ويطلب الدين وأن صاحبه يهدي من الضلالة يقال : بغى الرجل ضالته يبغي بغاء مضمومة الباء ورجل باغ وقوم بغاة وبغيان .
ومنه حديث سراقة بن مالك بن جعشم في قصة خروج رسول الله إلى المدينة وطلب المشركين إياه قال سراقة : فبينا أنا جالس إذ أقبل رجل فقال : إني رأيت آنفا أسودة بالساحل أراه محمدا وأصحابه .
قال فقلت : إنهم ليسوا بهم ولكن رأيت فلانا وفلانا وفلانا انطلقوا بغيانا ومثله راع ورعاة ورعيان وقال نصيب :
وما أنشد الرعيان إلا تعلة بواضحة الأنياب طيبة النشر