ذكره ابن الأعرابي محمد بن زياد قال : يروى ذلك عن الشعبي .
قوله يحري بدنه أي يذوب وينقص قال الأصمعي : يقال : رماه الله بأفعى حارية وذلك أنها إذا طال عمرها نقص جسمها وهي أخبث ما تكون ويقال : إنه ليحري كما يحري القمر إذا نقص شيئا بعد شيء قال الشاعر :
حتى كأني خاتل قنصا والمرء بعد تمامه يحري
ويقال : إن أبا بكر مات وبه طرف من السل [ ص: 51 ] . 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					