وقال في حديث أبو سليمان أنه لما حصر كان يشرب من فقير في داره فدخلت إليه عثمان بماء في إداوة وقد سترتها وقالت : "سبحان الله كأن وجهه مصحاة " . أم حبيبة بنت أبي سفيان
حدثت به عن أبي روق الهزاني أخبرنا الرياشي عن قال سمعت الأصمعي يذكره قال ابن أبي الزناد الرياشي المصحاة إناء من فضة وأنشد :
إذا صب في المصحاة خالط عندما .
والفقير بئر يفضي إلى بئر [ ص: 140 ]