يرويه عن الواقدي سحبل وهو عبد الله بن محمد بن أبي يحيى عن سمراء بن أبي مروان عن أبيه عن وروي نحو من هذا عن عثمان . عمر بن الخطاب
السمرة : واحدة السمر وهي شجر من العضاه والعضاه كل شجر له شوك وبعض العرب يقول للواحدة منها عضاهة وفي الجمع عضاه على وزن دجاجة ودجاج والمعوة أصلها في ثمر النخل إذا أرطب البسر قيل أمعت النخلة ويقال رطب معو فقد يكون شبه السمر إذا تناهى إدراكه بالمعو من الرطب والبلة نور العضاه قبل أن تعقد ويسمى بلة ما دام باقيا له فإذا تعقد وتفتل فهو الفتلة والفتل من ورق الشجر ما كان مفتولا كورق الأرطى والأثل والطرفاء ونحوها وهو العبل أيضا والبرمة واحدة البرم . قال أبو عمرو هو ثمر الطلح وقال غيره ثمر السلم وهما من العضاه قال الشاعر :
جارية لم ترع فينا غنما يوما ولم تهشش لبهم برما
فأما البرير فثمر الأراك والحبلة أيضا ثمر العضاه . ومنه قول بعض [ ص: 141 ] الصحابة لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الحبلة وورق السمر .