وقال في حديث أبو سليمان أن علي جاءها ابنها [ ص: 205 ] من أسماء بنت عميس وابنها من جعفر بن أبي طالب أبي بكر يختصمان إليها يقول كل واحد أبي خير من أبيك فقال عزمت عليك لتقضين بينهما فقالت لابن علي: جعفر كان أبوك خير شباب الناس وقالت لابن أبي بكر كان أبوك خير كهول الناس ثم التفتت إلى فقالت علي إن ثلاثة أنت آخرهم لخيار.
حدثناه أخبرنا ابن السماك جعفر بن شاكر الصائغ أخبرنا أخبرنا محمد بن سابق عيثر أبو زبيد عن عن إسماعيل بن أبي خالد الشعبي.
قال وقد سمعت في هذا الخبر ولا أعرف إسناده أن أبو سليمان عليا قال لأولادها منه قد فسكلتني أمكم.
الفسكل آخر فرس جاء في الحلبة والخيل إذا تسابقت فأولها السابق ثم المصلي ثم الثالث والرابع كذلك إلى التاسع فإذا انتهت إلى العاشر فاسمه السكيت وهو آخر ما يعتد به فإذا لم يبق منها إلا واحد فجاء آخر الخيل فهو الفسكل [ ص: 206 ] .