وقال في حديث أبو سليمان أبي سعيد أنه قال : أحد فاستأذنا له النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فجاء ، فإذا هو بامرأته بين باب الدار والبيت ، فسدد الرمح نحوها فقالت : لا تعجل وانظر ما على فراشك ، فإذا رئي مثل النحي ، فانتظمه بسنانه فماتا جميعا بنى ابن أخ لي أيام .
من حديث عن حماد بن سلمة ، عبيد الله بن عمر ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد .
الرئي : الحية العظيمة ، ويقال : إنها من مسخ الجن ، وفيه لغتان رئي ورئي على وزن رعي ورعي ، والنحي : الزق الصغير ، ويقال : أيضا للجرة يمخض فيها اللبن نحي .