"أنه أتي بكتف مؤربة، فأكلها، وصلى، ولم يتوضأ".
يروى عن حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، يرفعه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك.
قال أبو عبيدة، وأبو عمرو: المؤربة: هي الموفرة التي لم ينقص منها شيء
قال أبو عبيد: يقال منه: أربت الشيء تأريبا: إذا وفرته، ولا أراه أخذ إلا من الإرب، وهو العضو.
يقال [منه] : قطعته إربا إربا: أي عضوا عضوا، قال أبو زبيد في المؤرب:
وأعطي فوق النصف ذو الحق منهم وأظلم بعضا أو جميعا مؤربا
قال أبو عبيد: ويروى: وأظلم نصفا [ ص: 148 ] .وقال الكميت بن زيد الأسدي:
ولانتشلت عضوين منها يحابر وكان لعبد القيس عضو مورب
ومنه حديث "علي" في الأضحية:
"إيتي بشلوها الأيمن".


