"خذوا يا بني أرفدة؛ حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة ".
قال: فبيناهم كذلك إذ جاء "عمر" فلما رأوه ابذعروا" [ ص: 11 ] .
قال: حدثناه "أبو معاوية" عن "عبد الرحمن بن إسحاق" عن الشعبي" رفعه.
قوله: ابذعروا: يعني تفرقوا، وفروا.
يقال: ابذعر القوم ابذعرارا، وقال "الأخطل ":
فطارت شلالا وابذعرت كأنها عصابة سبي خاف أن يتقسما
والذي يراد من هذا الحديث الرخصة في النظر إلى اللهو [ ص: 12 ] .وليس في هذا حجة للنظر إلى الملاهي المنهي عنها من المزاهر، والمزامير، إنما هذه لعبة للعجم.
قال "أبو عبيد ": اللعبة: الشيء الذي يلعب به، واللعبة: اللون من اللعب.


