قال: حدثنيه "الأبار عمر بن عبد الرحمن أبو حفص" عن "منصور بن المعتمر" لا أعلمه إلا عن "أبي علي الصيقل" عن
"جعفر ابن تمام بن عباس بن عبد المطلب"
رفعه.قوله: "قلحا "، الواحد منهم أقلح، والمرأة قلحاء، وجمعهما قلح، والاسم منه القلح.
قال "الأعشى" يذم قوما، ويصفهم بالدرن، وقلة التنظف:
قد بنى اللؤم عليهم بيته وفشا فيهم مع اللؤم القلح
ومعنى الحديث أنه حثهم على السواك، فقال: تدخلون علي غير مستاكين حتى صار كالقلح في أسنانكم.
[قال أبو عبيد] : ومنه حديثه الآخر أن الناس استبطأوا الوحي، فقال رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] :
"وكيف لا يبطئ، وأنتم لا تسوكون أفواهكم، ولا تقلمون - أظفاركم، ولا تنقون براجمكم" [ ص: 70 ] .
قال: حدثنيه "أبو محياة يحيى بن يعلى" أو "يعلى بن يحيى" [ - شك أبو عبيد - ] عن "منصور" عن "مجاهد" يرفعه [ ص: 71 ] .


