قال هي علاماتها، قال: ومنه الاشتراط الذي يشترط الناس بعضهم على بعض، إنما هي علامة يجعلونها بينهم؛ ولهذا سميت الشرط؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها. الأصمعي:
وقال غيره في بيت أوس بن حجر، وذكر رجلا تدلى من رأس جبل بحبل إلى نبعة؛ ليقطعها، ويتخذ منها قوما:
فأشرط فيها نفسه، وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا
قال: هو من هذا أيضا، يريد أنه جعل نفسه علما لذلك الأمر.