267 - وقال " " في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : أبو عبيد
قال: فاستاء لها، ثم قال:
" خلافة نبوة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء أن رجلا قص عليه رؤيا: " [ ص: 493 ] .
قال: حدثناه " عن "حجاج " عن حماد بن سلمة "علي بن زيد ابن جدعان " عن عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قوله: "استاء لها " إنما هو من المساءة [أي أن الرؤيا ساءته، فاستاء لها] ، إنما أراد افتعل منها. "عبد الرحمن بن أبي بكرة"
كما تقول من الهم: اهتم لذلك.
ومن الغم: اغتم.
كذلك تقول من المساءة [ ص: 494 ] :
استاء [لها] .
قال وإنما نرى مساءته كانت لما ذكر مما يكون من الملك بعد الخلافة. "أبو عبيد ":
[قال "] : وبعضهم يرويه: فاستآلها فمن روى هذه الرواية فمعناها التأول، إنما هو استفعل من ذلك، وهو وجه حسن غير مدفوع [ ص: 495 ] . "أبو عبيد