"أيسرك أن يحليك الله مناجد من نار؟
قالت: لا.
قال: فأدي زكاته أنه رأى امرأة تطوف بالبيت عليها مناجد من ذهب، فقال: ".
قال أراه أراد الحلي المكلل بالفصوص، وأصله من النجود، وكل شيء زخرفته بشيء، فقد نجدته ومنه نجد البيوت بالثياب، إنما هو [ ص: 519 ] تزيينها بها. ["أبو عبيد"] :
ولهذا سمي عامل ذلك الشيء نجادا، قال " يصف الرياض يشبهها بنجود البيت، فقال: "ذو الرمة
حتى كأن رياض القف ألبسها من وشي عبقر تجليل وتنجيد
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه لم يكره لها أن تطوف المرأة بالبيت وهي لابسة الحلي.ألا تراه لم ينهها عنه؟ [ ص: 520 ]