[قال "أبو عبيد"] : يقال: إنهما السيل والحريق [ ص: 536 ] .
ويقال في أحدهما: إنه الجمل الصؤول الهائج، وإنما سمي أيهم، لأنه ليس مما يستطاع دفعه، ولا ينطق، فيكلم، أو يستعتب.
ولهذا قيل للفلاة التي لا يهتدى فيها للطريق يهماء، وقال "الأعشى ":
ويهماء بالليل غطشى الفلاة يؤنسني صوت فيادها


