304 - وقال في حديث "أبو عبيد" "أبو أيوب ":
"نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القبلة ببول أو غائط فلما قدمنا الشام، وجدنا مرافقهم قد استقبل بها القبلة، فكنا ننحرف، ونستغفر الله" [ ص: 595 ] .
قال: حدثناه "إبراهيم بن سعد" عن عن "الزهري" "عطاء [ ص: 596 ] ابن يزيد" عن "أبي أيوب" عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - :
قال "أبو عبيد ": قوله: "مرافقهم ": يعني الكنف، واحدها مرفق.
وفي حديث غير "إبراهيم بن سعد ":
"وجدنا مراحيضهم قد استقبل بها القبلة"
فهي تلك أيضا، واحدها مرحاض.
وهي المذاهب أيضا، واحدها مذهب [ ص: 597 ] .
ومنه الحديث الذي يرويه عنه أنه كان معه في سفر "المغيرة بن شعبة"
قال: "فنزل، فأبعد المذهب ".
كل هذا كناية عن موضع الغائط [ ص: 598 ] .