"إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله كذا وكذا مرة" [ ص: 155 ] .
قد سماه في الحديث.
قال "أبو عبيدة": يعني أنه يتغشى القلب ما يلبسه.
وقال غير "أبي عبيدة": كأنه يعني من السهو.
وكذلك كل شيء تغشاه حتى يلبسه فقد غين عليه.
قال "الأصمعي": يقال: غينت السماء غينا [وغانت] . قال: وهو إطباق الغيم السماء، وأنشدنا هو أو غيره:
كأني بين خافيتي عقاب أصاب حمامة في يوم غين [ ص: 156 ]


