419 - وقال في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم - : "أبو عبيد"
"الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار" قال: حدثناه عن "إسماعيل بن جعفر" "حميد" عن عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - . "أنس"
قال يقال: عليه كرش من الناس يعني جماعة [من الناس] [ ص: 157 ] . "أبو زيد الأنصاري"
وقال غيره: فكأنه أراد أنهم جماعتي وصحابتي الذين أثق بهم، وأعتمد عليهم.
وقال يقال: هم كرش منثورة. "الأحمر":
وقال غير واحد: "عيبتي" عيبة الرجل: موضع سره الذين يأتمنهم على أمره.
قال ومنه الحديث الآخر: "أبو عبيد": خزاعة عيبة "النبي" - صلى الله عليه وسلم - مؤمنهم وكافرهم" وذلك لحلف كان بينهم في الجاهلية. "كانت
قال ولا أرى عيبة الثياب إلا مأخوذة من هذا; لأنه [ ص: 158 ] إنما يضع فيها الرجل حر ثيابه، وخير متاعه، وأنفسه عنده. "أبو عبيد"